للجيش المصري تاريخ طويل وغني يعود إلى العصور القديمة ،
وقد اشتهر المصريون القدماء بجنودهم المهرة وتكتيكاتهم العسكرية القوية ، ولعب الجيش دورًا حاسمًا في حماية البلاد وتوسيع أراضيها.
.jpg)
خلال فترة المملكة القديمة ، كان الجيش المصري يتكون من جنود من طبقة النبلاء والنخبة المحلية. تم تدريب هؤلاء الجنود على استخدام الأسلحة مثل الرماح والأقواس والسهام والصولجان. كما استخدموا العربات في المعركة ، مما منحهم ميزة في السرعة والقدرة على المناورة.
في فترة الدولة الوسطى ، تمت إعادة هيكلة الجيش وأصبح أكثر مركزية في عهد الفراعنة. بدأ الفراعنة أيضًا في استخدام التجنيد الإجباري ، حيث كان يُطلب من جميع الرجال الأصحاء الخدمة في الجيش. سمح هذا للجيش بأن يصبح أكثر تنوعًا وشمل جنودًا من طبقات اجتماعية مختلفة.
شهدت فترة المملكة الحديثة وصول الجيش المصري إلى ذروته من حيث القوة والهيبة. تمكن الفراعنة في هذه الفترة من توسيع الإمبراطورية من خلال الفتوحات العسكرية ، وتم تجهيز الجيش بأسلحة ودروع متطورة. كما طور الجيش المصري قوة بحرية قوية كانت تستخدم للسيطرة على نهر النيل وحماية طرق التجارة في البلاد.
كان لدى قدماء المصريين أيضًا تقليد قوي في التحصين والهندسة. قاموا ببناء شبكة من الحصون والقلاع على طول نهر النيل وفي مواقع استراتيجية في جميع أنحاء الإمبراطورية للحماية من الغزوات.
بالانتقال إلى العصر الحديث ، يوجد في مصر نظام تجنيد يتطلب من الرجال الأكثر قدرة جسديًا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا للخدمة في الجيش لفترة من الزمن. الجيش المصري مجهز بأسلحة وتكنولوجيا حديثة ، ويلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
